Je rassure l’ensemble des enseignants que leurs salaires connaîtront par l’entreprise des primes, une augmentation et ce, avant la fin du mois de février, une décision a été prise par le gouvernement et elle est éminente». Ce sont là les propos du ministre de l’Education nationale M. Boubakeur Benbouzid, lors de sa visite de travail effectuée, hier, Tlemcen.
Le représentant du gouvernement se voulant rassurant a réitéré, également, que ces augmentations connaîtront un effet rétroactif et ce, à partir du 1er janvier 2008, a-t-il souligné. Dans sa déclaration à la presse, il ajoute que «les menaces de grève brandies, ça et là, ne font que pénaliser les élèves qui passeront les examens de fin d’année».
Pour revenir à cette visite de travail, le représentant du gouvernement accompagné du wali de Tlemcen, M. Abdelouahab Nouri, a eu l’occasion de visiter de nombreux établissements scolaires, notamment, deux lycées à Remchi et Sebdou ainsi que des CEM à Aïn Youssef, Oudjlida (Tlemcen) et Imama, avant de prendre connaissance des travaux de réalisation d’un lycée d’excellence à Bouhanak, commune de Mansourah.
Par ailleurs et dans un autre registre, il y a lieu de noter que le ministère de l’Education vient d’allouer à la wilaya une enveloppe de 125 milliards pour l’acquisition des équipements et une autre de 86 milliards pour effectuer des travaux d’aménagement des édifices scolaires dégradés.
Site Web:
IP: 41.201.106.119
17 février 2010 à 3 03 57 02572
Ajouter un drapeau à ce mail
Message depuis votre blog nadorculture
Mardi 16 février 2010 23h04
De:
« belfedhal tahar »
Ajouter l’expéditeur dans les contacts
À:
beninstitdjam@yahoo.fr
belfedhal tahar a écrit:
نقابات التربية تهدد: لا امتحانات ولا تدريس في الفصل الثاني
أولياء التلاميذ يتحركون لاقناع الأساتدة بالعدول عن الاضراب
« صحيح أن مصير ملايين التلاميذ سيكون مرهونا بإضرابنا، لكن الصبر نفد من صبرنا.. كفانا وعودا.. لقد مللنا الإنتظار .. إضرابنا شر لا بد منه، سندخل الشوط الثاني من المباراة لحسم الأمور »
*
عبارات كثيرة أطلقها كل من رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين صادق دزيري إلى جانب رئيس نقابة الكناباست نوار العربي ومزيان مريان رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني خلال الندوة الصحفية التي عقدت أمس.
*
البداية كانت بالندوة الصحفية المشتركة بين (لونباف) و(الكناباست)، حيث شبه صادق دزيري رئيس الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إضراب 24 من الشهر الحالي بمثابة الشوط الثاني من المباراة، شوط قال عنه بأنه سيكون حاسما بالنظر إلى المطالب المرفوعة، وبدا من لهجة رئيس الإتحاد عزم نقابته على شل القطاع في المؤسسات التربوية في 24 من فيفري، مؤكدا أن تصريح بن بوزيد بشأن الإفراج عن نظام المنح والعلاوات قبل شهر مارس مجرد مراوغة أخرى ورسالة تهدئة جديدة، قائلا: « هناك تماطل في الوعود، فالوزارة لم تمنح لنا لا القيمة ولا التاريخ، نريد استجابة لكل المطالب ولكل الملفات ولن نقبل بالتجزئة في الإستجابة، كما لن نتخلى عن ملف طب العمل والخدمات الإجتماعية ».
*
وبخصوص هذا الملف، قال صادق دزيري أن هناك أطرافا في المركزية النقابية ـ دون أن يحدد الأسماء ـ تقف خلف مؤامرة يراد منها بقاء هذا الملف بعيدا عن تسيير الشركاء الحقيقيين، المتمثلين في النقابات.
*
من جهة أخرى قال رئيس نقابة (الكناباست) نوار العربي خلال الندوة الصحفية المشتركة أمس، أن العودة إلى الإضراب هي شر لا بد، مؤكدا أن الوزارة الوصية تتحمل جزءا من المسؤولية، فهي مرة تقول أن الملف انتهي منه وهو موجود على طاولة الحكومة للنقاش، ومرة تقول بأن المسألة قضية وقت وما على النقابات إلا الصبر.. لقد نفد صبرنا.. كفانا وعودا.. ».
*
وعن ملف الخدمات الإجتماعية، قال نوار العربي « إننا نريد تأميم هذا الملف، لأنه من حق الأسرة التربوية ».
*
هذا واتفق كل من لونباف والكناباسات أن لا أحد يقف وراء إضرابهما لا أحزاب سياسية ولا جمعيات، كما تطرق الحضور إلى عضوية لونباف في المنظمة الدولية للشغل، مؤكدين أن وجود الطرف الإسرائيلي فيها لا يعني أنهم غير وطنيين، نافيا أي تعامل مع الجهات الإسرائيلية داخل محيط المنظمة.
واختتمت نقابات التربية ندوتها الصحفية بالتذكير بمطالبها الأساسية المتمثلة في الإفراج عن الملفات الثلاثة كاملة ودون تجزئة، وهددت بمقاطعة إمتحانات وفروض الفصل الثاني من الموسم الدراسي، والذهاب بعيدا في الإضراب.
هذا وكشف ممثلو النقابات أن الوزارة قامت بإرسال تعليمات إلى الولاة من اجل مساءلة رؤساء الفروع النقابية حول الإضراب في محاولة لتكسيره.
مزيان مريان في تقييمه لليوم الأول من الإضراب
إضراب أساتذة التعليم الثانوي والتقني يحقق نسبة استجابة بـ 41 بالمائة
كشف مزيان مريان رئيس نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني عن نتائج اليوم الأول من الإضراب الذي دعت إليه النقابة، حيث حقق حسب قوله نسبة استجابة بلغت41 بالمئة، كانت أكثر المؤسسات شللا مؤسسات ولايات الغرب الجزائري، حيث تم تسجيل نسبة 100 بالمائة في كل من ولايات وهران، مستغانم، سيدي بلعباس، كما سجلت نسب متوسطة في كل من ولايات الشرق الجزائري، وأكد مزيان مريان أنه تم تسجيل نسب ضعيفة عبر عدد من ولايات الوسط، في اليوم الأول من الإضراب، وقال مزيان في رده على تصريح بن بوزيد فيما يخص الإفراج عن نظام المنح والعلاوات قبل شهر مارس بالقول « لقد كانت تصريحات لمسؤول الأول عن القطاع مبهمة وغير واضحة، ففي الوقت الذي كنا ننتظر فيه تاريخا محددا لإعلان موعد الإفراج عن ملف المنح والتعويضات، يفاجئنا الوزير بمزيد من الصبر والإنتظار، لقد انتظرنا سنتين وبما فيه الكفاية »
وجدد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مجددا الإستجابة لمطالبهم الرئيسية والمشروعة والتي من حق جميع الأسرة التربوية متمثلة في الإفراج بالدرجة الأولى عن من ملف التعويضات والمنح أو تحديد تاريخ واضح بخصوصه، إلى جانب الإفراج عن ملف طب العمل وتحديد سن التقاعد بـ 25 سنة.
وزارة التربية: نسبة الإضراب بلغت 2.45 بالمائة
كشفت أرقام متحصل عليها من وزارة التربية الوطنية أن نسبة الإستجابة لليوم الأول من الإضراب الذي دعت إليه نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، بلغت 2.45 بالمائة عبر التراب الوطني…
حيث سجلت أعلى نسبة استجابة في ولاية البيض التي لم تتعد حسب الأرقام نسبة 33.38 بالمائة، وفي ولاية وهران تحدثت الأرقام عن نسبة25.41 بالمائة، وفي ولاية تمنراست 16.92 بالمائة، فيما تم تسجيل نسبة 25.25 بالمائة في ولاية بشار، كما تم تسجيل نسبة 28 في ولاية بشار، أما في ولاية الطارف فقد تم تسجيل نسبة 8 بالمائة، فيما بلغت أدنى نسبة 0.00 بالمائة والتي سجلت عبر عدد كبير من الولايات تتقدمها كل من ولايات غرداية، عين تموشنت، عنابة، عين الدفلى، تيبازة، سوق أهراس، خنشلة الوادي، كما تراوحت النسب بين 0.41 بالمائة و0.99 قالمة، قسنطينة، معسكر، المسيلة، الجلفة، وكشفت أرقام الوزارة أن عدد الأساتذة المضربين فقد تم تسجيل 1615 أستاذ مضرب عبر التراب الوطني، أغلبهم بولايات وهران، حيث تم تسجيل إضراب 634 أستاذ من مجموع 1463 أستاذ، فيما تم تسجيل 175 أستاذ في إضراب في ولاية البض، و107 أستاذ في ولاية أم البواقي و157 أستاذ في ولاية أدرار، و129 أستاذ في ولاية الطارف، و163 أستاذ في ولاية تيارت.
هذا وأوضحت مصادر من الوزارة أن تراجع نسبة الإضراب وعدم تخطيها لنسبة 2.45 بالمائة يعود بالدرجة الأولى لرسالة التهدئة وتصريحات بن بوزيد حول نظام المنح والعلاوات، حيث كشف الوزير على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية تلمسان أن ملف التعويضات سيتم الإفراج عنه قبل شهر مارس المقبل أي قبل العطلة الربيعية المقبلة. وكان الوزير بن بوزيد قد بعث برسالة تهدئة إلى الأسرة التربوية، وجه فيها من خلالها تطمينات بزيادات معتبرة في الأجور، إلى جانب اعتباره بأن إضراب النقابات غير مبرر، داعيا إياها إلى الصبر، وهو ما ترفضه النقابات التي ردت بتحديد شوط ثاني من الإضراب في 24 من الشهر الحالي.
فشل ذريع للإضراب بشرق البلاد
لم تحقق الدعوة للإضراب التي نادت بها النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني نهار أمس أي نتيجة تذكر بولايات شرق البلاد، ورد الأساتذة سبب ذلك لغياب هذا التنظيم أي السناباست عن الكثير من الولايات خاصة في شرق البلاد مثل سوق اهراس التي فاجأنا الأساتذة بالرد « عن أي إضراب تتحدثون؟ » وقال آخرون إنهم علموا بالاضرابات القادمة ولم يخطرهم أحد عن إضراب أمس الثلاثاء، وهي ذات الملاحظة في كل ولايات الشرق التي عاشت يوما دراسيا عاديا في كل الأطوار التعليمية من الابتدائي إلى الثانوي ووصف رقم نسبة النجاح في الإضراب بالصفري، رغم أن السناباست دعت أساتذة الابتدائي والتكميلي يوم الإثنين للالتحاق بالثانويين..فلم يتحقق في شرق البلاد لا هذا ولا ذاك.
Dernière publication sur 1.Bonjour de Sougueur : Mon bébé, Justin, me manque beaucoup
17 février 2010 à 4 04 00 02002
Ajouter un drapeau à ce mail
Message depuis votre blog nadorculture
Mardi 16 février 2010 22h33
De:
« belfedhal tahar »
Ajouter l’expéditeur dans les contacts
À:
beninstitdjam@yahoo.fr
belfedhal tahar a écrit:
نقابات التربية: »لن نتراجع عن الإضراب وتصريح الوزير مجرد مناورة »
أجمعت، أمس، نقابات التربية على أن قرار الدخول في الإضراب قد فصل ولا رجعة فيه والتصريحات الجديدة لأبوبكر بن بوزيد أمس الأول، من ولاية تلمسان بخصوص الإفراج عن نظام المنح في مارس المقبل، مجرد مناورة لربح الوقت. كشف منسق المجلس الوطني للتعليم الثانوي والتقني، مزيان مريان، أمس، في اتصال مع »النهار » أن تصريحات وزير التربية، أمس، بشأن الإفراج عن النظام التعويضي خلال شهر مارس المقبل، لن تجعل النقابة تتراجع عن خيار الدخول في إضراب مفتوح بداية من اليوم، مستغربا إعلان بن بوزيد عن الزيادات في هذا الظرف بالذات والذي يشهد حالة من الغليان والغضب. وقال المنسق الوطني لمجلس التعليم الثانوي والتقني، أن تصريحات وزير التربية أبوبكر بن بوزيد أول أمس، من ولاية تلمسان لا تحمل أي جديد، بعد أن عجزت الوزارة عن التوصل إلى أي نتائج ملموسة تم الاتفاق عليها مع وزارة التربية الوطنية أثناء إضراب الثلاثة أسابيع في نوفمبر 2009، خاصة فيما يتعلق بنظام التعويضات، إضافة إلى تماطل الوزارة في إصدار القرارات التي وعدت بها، موضحا أن الإشكال القائم مع الوزارة هو مشكل ثقة لا غير. وقال الأمين الوطني لاتحاد التربية والتكوين عمراوي مسعود، في اتصال مع »النهار »، أمس، »تصريحات بن بوزيد لن تجعلنا نتراجع عن قرار الدخول في إضراب، المقرر في الـ24 من الشهر الجاري، وعلى وزير التربية الوطنية أن يحدد نسبة الزيادات في الأجور ويقدم ضمانات للقاعدة العمالية، خاصة وأنه خذلنا في العديد من المرات »، مطالبا بالفصل في الملفات الثلاثة والمتعلقة بملف الخدمات الاجتماعية وطب العمل ونظام المنح والتعويضات. وفي نفس الإطار، أوضح الأمين الوطني لنقابة الكناباست، أمس، أن الإضراب قدر محتوم على بن بوزيد الذي كان بإمكانه تفادي الوصول إلى مثل هذا الوضع لو أنه التزم بوعوده مع النقابات وأفرج عن النظام التعويضي.
وفي سياق ذي صلة، أكد الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح، أن قرار الدخول في إضراب خلال الـ22 من الشهر الجاري لمدة ثلاثة أيام مع إعلان مقاطعة عملية تصحيح الفروض وامتحانات الثلاثي الثاني، بعد أن رفضت وزارة التربية الوطنية الاستجابة إلى مطالب القاعدة، أمس، أن قرار الإضراب جاء نتيجة الطريقة التي تعاملت بها وزارة التربية الوطنية مع إضراب الأربعة أيام الذي شنته النقابة نهاية شهر جانفي الماضي، موضحا أنها تجنبت كل المطالب التي رفعتها النقابة، كما أن العديد من النقابات القطاعية أعلنت مساندتها للإضراب ويتعلق الأمر بالساتاف والكناباست باعتبار أن المطالب مشتركة والغاية واحدة وهي تحسين القدرة.
Site Web:
IP: 41.201.106.119
Dernière publication sur 1.Bonjour de Sougueur : Mon bébé, Justin, me manque beaucoup
17 février 2010 à 4 04 03 02032
Malgré la main tendue du ministre de l’éducation : Les syndicats d’enseignants maintiennent la pression
Malgré la main tendue du ministre de l’éducation : Les syndicats d’enseignants maintiennent la pression
En visite hier à Tlemcen, Boubekeur Benbouzid a déclaré que les enseignants auront le régime indemnitaire avant les vacances de printemps . Les syndicats autonomes du secteur de l’éducation ont maintenu leur mouvement de grève, estimant que trop de promesses ont été faites par le ministre sans lendemain.Les Syndicats autonomes du secteur de l’éducation reprennent leur chemin de lutte et arborent en ce mois de février leurs slogans des jours de combat pacifique. Le vent de la colère qui souffle sur le secteur de la santé a atteint aussi l’éducation nationale et plante le décor de l’année blanche. Le premier à ouvrir le bal de la protesta est le Snapest, en amorçant aujourd’hui un cycle de débrayage d’une semaine pour réclamer l’aboutissement de la revendication de valorisation de la situation socioprofessionnelle des enseignants. Un vœu et une revendication tant clamée et criée par les syndicats autonomes au fil des années de combat et de sacrifices, sans toutefois que la tutelle daigne y répondre. Le Conseil des lycées d’Algérie (CLA), le Syndicat autonome des travailleurs de l’éducation et de la formation (Satef) ainsi que le Syndicat national des travailleurs de l’éducation (SNTE), rejoindront le train de la grève à partir du 21 février, et ce, à raison d’une semaine de débrayage renouvelable.
A l’issue d’une réunion de son conseil national, l’Union nationale du personnel de l’éducation et de la formation (UNPEF), en coordination avec le Conseil national autonome des professeurs de l’enseignement secondaire et technique (Cnapest), a décidé de recourir à la grève à partir du 24 février et ce pour une semaine renouvelable. C’est dire que la grogne s’inscrit dans le temps et n’est pas prête de baisser d’un ton tant que des engagements écrits sur une réelle révision du régime indemnitaire ne sont pas octroyés aux enseignants. A partir de la wilaya de Tlemcen, le ministre de l’Education a annoncé hier que le fameux relèvement des indemnités « sera accordé aux enseignants bien avant les vacances de printemps, c’est un engagement et non une promesse », dit-il, en appelant les enseignants à « ne pas perdre de temps ».
Le ministre confirme ainsi les dires de son conseiller Ahmed Tessa, qui s’est exprimé hier sur les ondes de la radio, affirmant aussi que la commission ad hoc, composée des représentants de la direction de la Fonction publique et du ministère des Finances, va finaliser ses conclusions dans un mois. Invité à réagir à ces annonces, le coordinateur du Snapest, Meziane Meriane, a estimé qu’il s’agissait d’une manière de la part de la tutelle pour convaincre l’opinion publique et gagner du temps.
La lettre de Benbouzid a mis le feu aux poudres
« Qu’est-ce qui empêche le ministre de faire par écrit cet engagement et pourquoi attendre que la base soit en ébullition pour annoncer une date et de plus sans même la mettre en noir sur blanc », indique notre interlocuteur. Le même syndicaliste a estimé que la démarche de la tutelle est « maladroite » et ne vise qu’à « monter les parents d’élèves contre les enseignants ». Meziane Meriane souligne qu’il suffisait de coucher sur papier de vrais engagements.
« La solution du problème est entre les mains du ministre s’il y a réellement une volonté d’en finir. Les enseignants fonctionnaires veulent améliorer leur quotidien et ce n’est sûrement pas leur maigre salaire qui a provoqué l’inflation, il faut regarder du côté des hauts fonctionnaires de l’Etat », dit-il en contestant le droit au conseiller du ministre « dont la responsabilité n’est nullement engagée de faire de telles déclarations ». Ceci et de rappeler que le ministre s’était déjà engagé en novembre 2009 à promulguer le régime indemnitaire après deux mois. La dernière lettre de Benbouzid, adressée aux syndicats, n’a pas eu un effet d’apaisement, bien au contraire.
Dans un communiqué rendu public hier, l’Unpef se dit surpris par la lettre du ministre de l’Education intervenant deux mois après les sessions de négociations marathoniennes et qui n’a apporté aucune nouveauté au dossier du régime indemnitaire et sans aucune mention sur les revendications liées aux œuvres sociales et à la médecine du travail. « Nous réitérons que les trois revendications – salaires, œuvres sociales et prise en charge médicale – sont légitimes et demeurent liées. Nous revendiquons aussi le droit à la retraite spécifique à la profession et mettons les autorités publiques devant leur responsabilité quant à la non- prise en charge d’une des revendications », indique le communiqué. Le Satef a préféré de son côté répondre à la lettre de Benbouzid par une autre lettre soulignant que le ministre « a pendant longtemps usé d’un ton arrogant, de menaces et de démarches faisant fi de toute concertation en décidant seul de ce que tous doivent appliquer aveuglement ».
Le Satef souligne en outre que certaines directions syndicales ont joué le jeu en prenant part au processus de « palabres interminables destinées à gagner du temps pour absorber l’ardeur des travailleurs et empêcher d’aller vers de vraies solutions ». Le même syndicat, qui était contre l’arrêt du mouvement de grève en novembre, affirme ne pas être étonné par la non réalisation des revendications des syndicats concernant le régime indemnitaire.
Par Nadjia Bouaricha
Dernière publication sur 1.Bonjour de Sougueur : Mon bébé, Justin, me manque beaucoup
17 février 2010 à 4 04 18 02182
Actualité (Mercredi 17 Février 2010)
Il admet le suivi mitigé du mouvement
Le Snapest rate sa grève
Par : Nabila Afroun
Lu : (110 fois)
Le responsable du Snapest s’est dit satisfait du taux de suivi pour le premier jour de grève, assurant que le mouvement prendra de l’ampleur avec l’entrée en action des huit autres syndicats autonomes.
Contre toute attente, le mouvement de grève annoncé dans le secteur de l’éducation, pour cette semaine, a bel et bien commencé. Le Syndicat national des professeurs de l’enseignement secondaire et technique (Snapest) est le premier à ouvrir le bal de la contestation en déclenchant hier un cycle de débrayages d’une semaine renouvelable “jusqu’à l’aboutissement des doléances socioprofessionnelles des enseignants”. Une revendication tant clamée par les syndicats autonomes au fil des années sans que la tutelle ne soit en mesure d’apporter des réponses à la crise. Selon l’initiateur de ce mouvement, 24 600 enseignants ont répondu hier au mot d’ordre de la protestation, soit 40% du taux de suivi pour ce premier jour de grève à travers les 41 wilayas où ce syndicat compte des adhérents.
“Le bilan est satisfaisant pour ce premier jour de débrayage. Ce mouvement prendra de l’ampleur d’ici la fin de semaine, avec les huit syndicats qui vont entrer en action. Tout le secteur de l’éducation sera paralysé et la tutelle devra assumer ses responsabilités”, a averti hier M. Meziane Meriane, secrétaire général du Snapest, lors d’un point de presse tenu à Alger. Il a annoncé que le débrayage a fait un carton plein dans les wilayas de l’ouest et du sud, quant à l’est et au centre, c’est plutôt un bilan mitigé. À titre d’exemple, dans la wilaya d’Alger, seulement 100 enseignants ont débrayé hier. Le premier responsable de ce syndicat a rappelé que ce débrayage d’une semaine sera ponctué par des rassemblements et des marches aux quatre coins du pays à savoir dans les wilayas d’Oran et d’Adrar, le 24 février dans la capitale. Revenant sur les raisons de la reprise de la protesta, M. Meriane a signalé que depuis la création de la commission de suivi du dossier du régime indemnitaire au niveau de la tutelle, rien de concret n’a été obtenu sur le terrain. “Si la tutelle a installé cette commission, c’était pour gagner du temps et atténuer la colère des travailleurs du secteur de l’éducation”, s’indigne-t-il.
Le ministre de l’Éducation nationale, pour sa part, a annoncé lundi, à partir de la wilaya de Tlemcen, que le fameux relèvement des indemnités “sera accordé aux enseignants bien avant les vacances de printemps, c’est un engagement et non une promesse”, a-t-dit. Il a également appelé les enseignants à ne pas perdre de temps, car le dossier des indemnités est finalisé et transmis à la chefferie du gouvernement. Le secrétaire général du Snapest a estimé, pour sa part, que “les déclarations de Benbouzid ne sont que de la poudre aux yeux” destinées à casser le mouvement des enseignants. Il a relevé de la contradiction entre les propos du ministre et les dires de son conseiller Ahmed Tessa, qui s’est exprimé le jour même sur les ondes de la radio, affirmant ainsi que la commission ad hoc, composée des représentants de la direction de la Fonction publique et du ministère des Finances, va finaliser ses conclusions dans un mois. “Ces déclarations ont créé une crise de confiance au sein de la famille de l’éducation. Cela prouve, également, que ces propos ne sont qu’une ruse destinée à manipuler l’opinion publique. La tutelle n’a nullement l’intention de résoudre sérieusement cette crise et ces représentants ne sont même pas capables d’accorder leurs violons”, a-t-il estimé. Notre interlocuteur s’est interrogé sur les intentions de la tutelle. “Pourquoi attendre que la base soit en ébullition pour annoncer une date et de plus sans même la mettre noir sur blanc. Qu’est-ce qui empêche le ministre de prendre par écrit cet engagement. La solution du problème est entre les mains du ministre s’il y a réellement une volonté d’en finir avec cette crise”. Rappelons que le ministre de l’Éducation s’était déjà engagé en novembre 2009 à promulguer le régime indemnitaire après deux mois de travail par la commission. Selon le même syndicaliste, la tutelle a perdu en crédibilité. Ni les déclarations de Benbouzid, encore moins sa dernière lettre, n’ont absorbé la colère des enseignants, bien au contraire. Pas moins de huit syndicats autonomes du secteur de l’éducation vont rejoindre le mouvement de contestation la semaine prochaine. Le Conseil des lycées d’Algérie (CLA), le Syndicat autonome des travailleurs de l’éducation et de la formation (Satef) et le Syndicat national des travailleurs de l’éducation (SNTE) vont entamer leur mouvement à partir du 21 février. Quant à l’Union nationale du personnel de l’éducation et de la formation (Unpef), et le Conseil national des professeurs de l’enseignement secondaire et technique (Cnapest), ils ont décidé de faire, eux aussi, cause commune en débutant leur débrayage le 24 de ce mois, et ce pour une semaine reconductible.
Dernière publication sur 1.Bonjour de Sougueur : Mon bébé, Justin, me manque beaucoup
17 février 2010 à 4 04 26 02262
ILS MENACENT DE BOYCOTTER LES EXAMENS DU 2E TRIMESTRE
Les enseignants radicalisent leur mouvement
17 Février 2010 – Page : 3
Lu 165 fois
Les syndicats de l’éducation sont déterminés à aller jusqu’au bout de leurs revendications.
Le Cnapest et l’Unpef, deux syndicats de l’éducation, ont annoncé hier la couleur lors d’une conférence de presse conjointe tenue au siège de l’Unpf. Une grève d’une semaine reconductible sera lancée à partir du 24 février, ont affirmé hier les deux responsables du Cnapest et de l’Unpef. Cette grève se veut «un message clair à l’adresse non de la tutelle mais à l’endroit du gouvernement», précise le coordinateur de Cnapest, Nouar Laârbi, pour dire que les revendications des enseignants dépassent les prérogatives de la tutelle. En fait, les deux syndicats refusent la politique «de fuite en avant dans le traitement de leurs problèmes, exacerbés par la dégradation du pouvoir d’achat», clament-ils. Les raisons ayant motivé cette décision, selon le président de l’Unpef, Sadek Dziri, sont directement liées à «la tergiversation de la tutelle à matérialiser ses promesses», explique-t-il. Il y a d’une part, selon le même responsable, «un manque de transparence dans la concrétisation de l’accord du 23 novembre signé entre le ministère de l’Education nationale et l’Unpef. D’autre part, on a constaté l’absence de volonté politique d’annuler la décision arbitraire n°158/94 concernant la gestion des oeuvres sociales mais aussi la banalisation du dossier de la médecine du travail». Si les rassemblements, sit-in et marches ne sont pas retenus par les deux syndicats, à l’instar de ceux de la santé publique, en revanche, le retour à la grève ouverte sera accompagnée par d’autres formes de contestation. Ainsi, il est prévu, notamment par le Cnapest, le boycott des devoirs et compositions du deuxième trimestre, l’arrêt du travail des enseignants principaux ou coordinateurs des matières et classes jusqu’à la prise en charge de leur dossier financier par la tutelle.
En outre, le même syndicat a mis en garde la tutelle contre la non-prise en charge de la totalité de leurs revendications ayant fait l’objet d’un accord le 23 novembre dernier. Il a également exhorté le ministère de tutelle à concrétiser le contenu du procès-verbal de la réunion (PV) datant du 25 décembre dernier, notamment les revendications concernant les professeurs du technique. La revendication du départ à la retraite après 25 ans de service et la formule de retraite anticipée restent toujours maintenues par le Cnapest.
Concernant le dossier relatif au régime indemnitaire, les porte-parole des deux syndicats déplorent l’opacité entourant le travail de la commission ad hoc installée à cet effet.
«La confiance placée en la tutelle pour mener les négociations au nom des syndicats nous a conduits dans un tunnel sans issue», a estimé le président de l’Unpef. Et d’ajouter: «On ignore et les valeurs et les délais entourant les négociations.»
A une question relative à la compromission de l’avenir des élèves scolarisés, les deux orateurs s’accordent à dire que l’intérêt des élèves incombe, ou relève, du seul ministère de l’Edu-cation nationale. «La Centrale syndicale exerce des pressions énormes sur la tutelle pour amener celle-ci à revenir sur la concrétisation du dossier des oeuvres sociales», soulignent également les syndicalistes. Par ailleurs, le coordinateur du Cnapest n’a pas manqué de dénoncer les contradictions ayant caractérisé les délais de la remise des conclusions de la commission ad hoc avancés par le ministre et son conseiller. L’un dira dans les quelques jours, quand l’autre annoncera le délai d’un mois. «Cela n’augure rien de bon», conclut l’orateur. De son côté, le président de l’Unpef fustige les auteurs d’une déclaration non signée, émise au nom de son syndicat. Ce document fait allusion aux supposées «relations étroites entre l’Unpef et un syndicat israélien, tissées dans le cadre de son adhésion à l’Internationale de l’éducation (IE).» Enfin, les deux orateurs ont saisi cette occasion pour réitérer leur appel à la création d’une coordination générale des syndicats autonomes.
Mohamed BOUFATAH
Dernière publication sur 1.Bonjour de Sougueur : Mon bébé, Justin, me manque beaucoup