المصريون يهدئون الأوضاع وسط اتصالات دبلوماسية: « مباراة الجزائر و مصر لقاء الأشقاء العرب »
عصام صحراوي
بدأ رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر، و وزير الشاب و الرياضة حسن صقر، حملة تهدئة وسط الجماهير المصرية ، قبل المباراة التي ستجمع منتخبي مصر و الجزائر يوم الخميس 28 جانفي، في الدور نصف النهائي من كأس الأمم الإفريقية بأنغولا.
قال سمير زاهر إن مباراة منتخب مصر و الجزائر ليست سوى مجرد مباراة بين شعبين شقيقين عربيين، مشيرا إلي أن منتخب مصر ينظر إلى الفوز بالبطولة وليس مجرد الفوزبمباراة.
وطالب زاهر في تصريحات صحفية وسائل الإعلام عدم فتح الملفات القديمة والانتهاء من نغمة الانتقام وما إلي ذلك، مشددا علي أن المباراة بين مصر والجزائر لن تقبل أي خروج عن النص وإنها ستدور في إطار أخوي.
و من جهته قال حسن صقر رئيس المجلس الأعلى للرياضة إن مباراة مصر والجزائر ستمثل لقاء بين الأشقاء، وقال صقر في اتصال بقناة الحياة الفضائية » لقاء مصر والجزائر سيكون بين فريقين شقيقين وبلدين عربيين »، وأضاف بحزم » يجب غلق هذا الملف نهائيا بشكل أو بأخر ».
و ختم يقول » في نهاية يوم الخميس، سيكون هناك فريقا عربيا متأهلا إلي النهائي وهذا هو الأهم. »
و في ذات السياق، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي بأن اتصالا هاتفيا جرى أمس الثلاثاء 26 جانفي، بين أحمد أبو الغيط وزير الخارجية ونظيره الجزائري مراد مدلسي أكدا خلاله على أهمية التعامل الحكيم مع مباراة كرة القدم التي ستقام بين منتخبي البلدين غدا الخميس.
وتأتي تأكيدات الوزيرين على خلفية الأحداث المؤسفة التي كانت قد وقعت في اللقاء الأخير بينهما في القاهرة في شهر نوفمبر الماضي ضمن تصفيات كأس العالم، وأضاف المتحدث أن الوزيرين اتفقا على استمرار التواصل بينهما تفاديا لتكرار ما حدث.
27/01/2010 | 14:35
27 janvier 2010
Non classé