RSS

في ذكراه الثالثة  »فنون وثقافة » تحتفي بالفنان الكبير الهاشمي قروابي

22 janvier 2010

Non classé

في ذكراه الثالثة  »فنون وثقافة » تحتفي بالفنان الكبير الهاشمي قروابي


الخميس, 23 يوليو 2009 09:53

في ذكراه الثالثة ''فنون وثقافة'' تحتفي بالفنان الكبير الهاشمي قروابي   gerouabi-ph-mahdi-s77-31إستمتع، عشاق الأغنية الشعبية، سهرة أول أمس، بأجمل ما تغنى به الفنان الراحل الهاشمي قروابي، وهذا خلال حفل تكريمي نظم بمسرح الهواء الطلق بمركب الهادي فليسي، من طرف  »مؤسسة فنون وثقافة »، بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الفنان·

الحفل، أحياه، مجموعة من مطربي الشعبي الذين أبدعوا في  أداء

أبرز ما تضمنه رصيد فقيد أغنية الشعبي الشيخ الهاشمي قروابي، ومن بين الفنانين الذين شاركوا في تنشيط هذه الالتفاتة التكريمية، فيصل هدروق، رشيد بوجلاب ويوسف بن يغزر، ومهدي طماش ومحمد لعداوي وناصر مقداد، وبوبكر حطالي والشيخ ليامين·

ففي جو رائع، حضرته العديد من العائلات الجزائرية المولوعة بفن الشعبي، إستمع الحضور إلى صوت الهاشمي قروابي الذي رحب بهم في حفل ذكراه الثالثة، عن طريق بث إحدى حفلاته المميزة·

واستمتع، الجمهور العاصمي، بأغاني الفقيد التي تمثلت في أغنيتي  »مقواني صابر » و »قولوا لناس »، وأدى الفنانون التسعة، بعد عملية قرعة أجرتها  »مؤسسة فنون وثقافة » لتحديد من سيبدأ الحفل، بأداء أغاني المرحوم، ومن بينها،  »البارح » و »قولوا لحبيبي يزورني ساعة في النهار » و »عشقي وغرامي »·

للإشارة، إختتمت السهرة في جو رائع، مكن عشاق أعمال الفنان الراحل الهاشمي قروابي الذي وافته المنية في 16 جويلية ,2006 من الاستماع لأجمل وأبرز الأغاني التي ميزت مسيرة الفنان طيلة 50 سنة·

حمزة بلحي

بروفيل :الهاشمي فروابي·· شيخ الشعبي الذي أحبته الأجيال

 »البارح كان »··  »الحراز »··  سفير العشق الجزائري

ولد، الفنان الهاشمي فروابي، يوم 6  جانفي عام 1938 في المدنية بالجزائر العاصمة، عُرف عنه منذ الصغر حبه لكرة القدم والموسيقى، ولكن حبه للموسيقى هو الذي تغلب في الأخير، تتلمذ على يد شيوخ الغناء الشعبي الحاج محمد العنقى والحاج مريزيق اللذين كانا يحييان الأعراس والحفلات في مقاهي  »القصبة » والأحياء العاصمية·

وكان أول من انتبه إلى صوت الهاشمي فروابي، الفنان الكبير محي الدين باشطارزي الذي وظفه بأوبرا الجزائر عام ,1953 وهو ما سمح لفروابي بممارسة الغناء على الخشبة ومواجهة الجمهور·

وقد لفت الأنظار إليه ساعتها بأغنية  »مقرونة الحواجب »، بعد الاستقلال انتقل فروابي إلى فرقة الإذاعة والتلفزيون الجزائري ضمن فرقة الشعبي التي كان يشرف عليها الحاج محمد العنقى، وكانت المشتل الذي تربّى فيه معظم مطربي الشعبي العاصمي·

في السبعينيات التقى فروابي بملحن مجدد وصاحب روح جديدة في أغنية الشعبي، وهو الفنان العظيم محبوب باتي الذي غير له مساره باتجاه نوع جديد من الأغاني الخفيفة بنكهة الموسيقى العصرية التي كانت سائدة ذلك الوقت مع الروح الجديدة التي أدخلها قائد الفرقة الموسيقية العصرية آنذاك الفنان الكبير  »بوجميه مرزاق » في التوزيع الموسيقي·

لحن له محبوب باتي أجمل أغنياته التي ما زالت تلاقي صدى كبيرا إلى يومنا، منها  »مفواني سهران »، و »البارح » و »الشمس الباردة » و »قولو للناس »و »الورقة »، ولقي تجاوبا كبيرا عند الجماهير فكانت أغاني فروابي تبث يوميا على التلفاز والراديو·

في نفس الوقت الذي كان فيه شيوخ الشعبي المحافظون في تلك المرحلة يراقبون هذا الفتى الوسيم الذي يريد أن يشق طريقه مع الكبار، ولكن لم يأبهوا له طالما أن ما يغنيه لا يمت لهم بصلة وليس موجهّا إلى مستمعيهم، إلى أن دخل فروابي ساحة القصائد الكبيرة هذه التي كان، من خلال أدائها، يصنف المغنون برتبة الشيوخ أو غير الشيوخ·

يبدو أن فروابي أخذ متسعا من الوقت في دخول هذا الميدان، فالساحة كانت تعج بالشيوخ الكبار مثل عمر الزاهي، بوجمعة العنقيس، العنقى وغيرهم من الكبار·  في بداية التسعينيات، غادر فروابي الجزائر قاصدا فرنسا، حيث استقر لمدة أحيا فيها كثيرا من الحفلات، وهو الذي تجاوز صيته حدود المغرب العربي إلى أوروبا، وعاد إلى الجزائر وطنه الحبيب وغنى ساعتها رائعته التي كتبها هو ولحنها  »سبحان خالق لكوان »، بعدها تدهورت صحته ودخل في صراع مع مرض  »السكري » الذي أرهقه، ورغم ذلك كان يحيي الحفلات المطولة· وفي يوم 17 جويلية 2006 انتقل إلى جوار ربه، تاركا وراءه جمهورا من المحبين والعشاق، بالإضافة إلى مئات الأشرطة والحفلات الرائعة·

نزار· س

À propos de Artisan de l'ombre

Natif de Sougueur ex Trézel ,du département de Tiaret Algérie Il a suivi ses études dans la même ville et devint instit par contrainte .C’est en voyant des candides dans des classes trop exiguës que sa vocation est née en se vouant pleinement à cette noble fonction corps et âme . Très reconnaissant à ceux qui ont contribué à son épanouissement et qui ne cessera jamais de remémorer :ses parents ,Chikhaoui Fatima Zohra Belasgaa Lakhdar,Benmokhtar Aomar ,Ait Said Yahia ,Ait Mouloud Mouloud ,Ait Rached Larbi ,Mokhtari Aoued Bouasba Djilali … Créa blog sur blog afin de s’échapper à un monde qui désormais ne lui appartient pas où il ne se retrouve guère . Il retrouva vite sa passion dans son monde en miniature apportant tout son savoir pour en faire profiter ses prochains. Tenace ,il continuera à honorer ses amis ,sa ville et toutes les personnes qui ont agi positivement sur lui

Voir tous les articles de Artisan de l'ombre

S'abonner

Abonnez-vous à notre newsletter pour recevoir les mises à jour par e-mail.

Les commentaires sont fermés.

Académie Renée Vivien |
faffoo |
little voice |
Unblog.fr | Annuaire | Signaler un abus | alacroiseedesarts
| Sud
| éditer livre, agent littéra...