RSS

بحثان أصولها الأولى ويعترفان بوجود ماسونيين في صفوفها، اتشوغن ولونوار: الثورة الفرنسية لم تكن مهد أو أصل الماسونية

22 janvier 2010

Non classé

يبحثان أصولها الأولى ويعترفان بوجود ماسونيين في صفوفها، اتشوغن ولونوار: الثورة الفرنسية لم تكن مهد أو أصل الماسونية




الأحد, 13 ديسمبر 2009 17:34
 

بحثان أصولها الأولى ويعترفان بوجود ماسونيين في صفوفها، اتشوغن ولونوار: الثورة الفرنسية لم تكن مهد أو أصل الماسونية  bookلا تزال الماسونية تشكل أحد المواضيع الأكثر إثارة والأكثر غموضاً منذ ظهورها حتى اليوم، ومؤلفا كتاب  »قصة الماسونيين » الصحفية ماري فرانس اتشوغن والفيلسوف فريديريك لونوار، يعودان إلى البحث عن الماسونية منذ أصولها الأولى· يعود المؤلفان إلى تاريخ 7 يونيو من عام 1717 في لندن، حيث التقى مجموعة من الرجال ليضعوا  »الميثاق التأسيسي » لمستقبل الماسونية، حيث

قرروا إنشاء  »المحفل الكبير الأول » وتبنّوا مجموعة من القواعد وحددوا مجموعة من الأهداف مع اختيار  »معلّم أكبر » على رأسهم· في ذلك التاريخ المحدد، وحسب ما ورد في مصادر إعلامية، بدأت الخطوة الأولى من مسيرة الماسونية، ويُعيد المؤلفان أحد أسباب الانتشار الكبير للماسونية في فرنسا وعلى مستوى الشرائح الاجتماعية العليا، إلى كون أن  »الموضة السائدة » آنذاك كانت ذات أصل بريطاني في تلك الحقبة، حيث كانت تسود في بريطانيا سياسة من الإصلاحات العامة منذ قيام  »الثورة المجيدة »، كما يتم توصيف تلك الفترة التي سبقت الثورة الفرنسية الكبرى بحوالي مئة سنة· كانت إنجلترا هي  »الموديل » و »برلمانها » و »مجتمعها الملكي » و »ماسونيتها » مما جذب الأرستقراطية الفرنسية المتنوّرة· وأكبر دليل على ذلك يقدمه المؤلفان كون أن  »مونتسكيو » صاحب كتاب  »روح الشرائع » كان ماسونياً وكان قد جرى  »تعميده » في أحد  »أقبية ويستمنسر » في بريطانيا· ويصف المؤلفان بالكثير من التفاصيل  »الطقوس » التي يتم اتباعها لاكتساب صفة  »الماسوني » مثل لف حبل حول عنق  »المرشح » واقتياده إلى غرفة صغيرة جميع جدرانها مطلية باللون الأسود، تلك الغرفة هي شبيهة بـ  »قبر »· وبعد سلسلة من  »الامتحانات » التي تؤهل الناجح فيها إلى ولوج عالم  »الكيمياء الروحانية » يتم  »عصب عيني » المرشح· ثم يجد نفسه في غرفة محاطا بعدة أشخاص· وبعد تذكيره أنه أقسم على الاحتفاظ بالسر وعدم البوح أبدا بما رأى وسمع في المكان· يُطرح عليه السؤال إذا كان يرغب دائما أن يكون ماسونيا؟ ويتكرر السؤال ثانية· ويؤكد بـ  »نعم » دائما· عندما فقط يفكّون العصبة عن عينيه كي يرى للمرة الأولى أعمدة المعبد وحوله رجال يشكلون نصف دائرة ويشهرون عليه سيوفهم· كان ذلك عام ,1775 ويؤكد المؤلفان أنه لا تزال تمارس حتى الآن نفس الطقوس تقريبا بالنسبة لأولئك الذين  »يقرعون أبواب المعبد » الماسوني· إن مؤلفي هذا الكتاب يرفضان ما يسميانه  »أسطورة عودة أصول الماسونية إلى الثورة الفرنسية »، ويعتبران أنه لم يعد هناك أي مؤرخ جدي  »يدعم مثل هذه المقولة· ولكنهما يؤكدان بالمقابل وجود عديد من الماسونيين بين صفوف الثوار الفرنسيين »·

الوكالات

À propos de Artisan de l'ombre

Natif de Sougueur ex Trézel ,du département de Tiaret Algérie Il a suivi ses études dans la même ville et devint instit par contrainte .C’est en voyant des candides dans des classes trop exiguës que sa vocation est née en se vouant pleinement à cette noble fonction corps et âme . Très reconnaissant à ceux qui ont contribué à son épanouissement et qui ne cessera jamais de remémorer :ses parents ,Chikhaoui Fatima Zohra Belasgaa Lakhdar,Benmokhtar Aomar ,Ait Said Yahia ,Ait Mouloud Mouloud ,Ait Rached Larbi ,Mokhtari Aoued Bouasba Djilali … Créa blog sur blog afin de s’échapper à un monde qui désormais ne lui appartient pas où il ne se retrouve guère . Il retrouva vite sa passion dans son monde en miniature apportant tout son savoir pour en faire profiter ses prochains. Tenace ,il continuera à honorer ses amis ,sa ville et toutes les personnes qui ont agi positivement sur lui

Voir tous les articles de Artisan de l'ombre

S'abonner

Abonnez-vous à notre newsletter pour recevoir les mises à jour par e-mail.

Les commentaires sont fermés.

Académie Renée Vivien |
faffoo |
little voice |
Unblog.fr | Annuaire | Signaler un abus | alacroiseedesarts
| Sud
| éditer livre, agent littéra...