RSS

ملحمة بطوليةفي أم درمان.. شعبا ورئيسا وجيشا وحكومة

29 novembre 2009

Non classé

ملحمة بطوليةفي أم درمان.. شعبا ورئيسا وجيشا وحكومة

هؤلاء صنعوا النصر وردوا الاعتبار للجزائريين

image
صانعوا النصر الكبير..

انسجام وتنسيق وسرعة في التنفيذ مقابل تخبط وعشوائية في الجانب المصري

أجمع كل المتتبعين والمراقبين أن هناك عدة شخصيات ومؤسسات ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في تحقيق النصر الكبير الذي رسّمه المنتخب الوطني بملعب المريخ بأم درمان السودانية يوم 18 نوفمبر الماضي، فلا يمكن لأي كان، إنكار الجهود والمواقف البطولية والمشرّفة التي تبناها رئيس الجمهورية ومعه الحكومة وعدد من الوزراء والهيئات، على رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي والخطوط الجوية الجزائرية والحماية المدنية وكذا بعثة طبية خاصة

.

  • لم يكن انتصار الفريق الوطني بالسودان الآمن، سوى بتضافر الجهود ونتيجة لإجراءات عاجلة، في مقدّمتها الأوامر الفورية التي وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، إلى الحكومة ومن خلالها إلى المديرية العامة للخطوط الجوية الجزائرية، التي نجحت في نقل أكثر من 9 آلاف مناصر إلى السودان في ظرف قياسي، وإرجاعهم أيضا في ظروف أذهلت المراقبين.

  • وقفة ودعم رئيس الدولة للفريق الوطني ومشجعيه أو الشعب الجزائري برمته الذي وحّد صوته وسار في صف واحد خلف الخضر، لا يمكن أيضا تجاهلها، فالإنتصار ربما ما كان ليتحقق، لولا الإجراءات العاجلة التي أمر بها بوتفليقة في قرارات جعلت الجزائريين ينادون بحياة رئيسهم قبل وبعد مباراة الفصل والتأهل.

  • التزاحم والضغط الذي واجهته الخطوط الجوية الجزائرية، ومديرها العام، وحيد بوعبد الله، والتي خفّضت أسعار تذكرة السفر من 9 ملايين إلى 2 مليون فقط، استدعى استنجاد الحكومة بطائرات الجيش الوطني الشعبي، من أجل إنجاح مهمة نقل وتسفير المناصرين إلى السودان، وهي المهمة التي كانت ناجحة، وقد قابلها الجزائريون برسائل العرفان والتقدير.

  • الحكومة برئاسة الوزير الأول أحمد أويحيى، لم تتأخر من جانبها، في إعلان التعبئة العامة ودعوة الشعب الجزائري في الداخل والخارج إلى مواصلة تشجيع المنتخب الوطني بكلّ الطرق السلمية والحضارية، وهو ما حصل بالفعل، فبرزت صورة التلاحم والتنسيق بين الحاكم والمحكوم وبين المواطنين والمسؤولين، وهي نقطة أخرى يحسبها المتابعون لصالح السلطات العمومية.

  • سافر بعض الوزراء وعلى رأسهم، وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، ووزير التضامن الوطني، جمال ولد عباس، إلى مصر قبل مباراة 14 نوفمبر، ثم مباشرة إلى الخرطوم قبل مقابلة 18 نوفمبر، ومرافقتهم للأنصار والخضر عبر كل مراحل البحث عن النصر وردّ الإعتبار والدفاع عن الجزائر، لا يمكن أن ينساه أحدا، ولا يمكن أن يطمسه التاريخ، فلتلك الوقفة وقف الجزائريون وقفة إجلال وصمود.

  • المواقف البطولية والمسؤولة، لكل من: سفير الجزائر بالقاهرة، عبد القادر حجار، ورئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، ومدرب المنتخب الوطني، رابح سعدان، دخلت أيضا تاريخ الأحداث التي سبقت ورافقت ولحقت الإنتصار الباهر الذي حققه الجزائريون بكلّ أخلاق وتحضر، وهذا بشهادة الرأي العام العالمي الذي حضر الحدث الرياضي.

  • كما لا يمكن تجاهل أو تناسي، الموقف الخالد الذي تبنته السلطات السودانية الشقيقة، بإلغائها تأشيرة السفر إلى السودان، التي كانت مفروضة على الجزائريين، حيث قرّرت السماح لمناصري الخضر بالسفر دون « فيزا »، وهذا علاوة على الاستقبال التاريخي الذي حظي به كل الجزائريين بالخرطوم، وتحوّل السودانيون إلى مناصرين أوفياء للمنتخب الوطني وبأيهم أعلام المليون والنصف مليون شهيد، فتحية إجلال وإكبار يفعها كل جزائري للسودان.

  • لا يمكن كذلك تهميش الموقف الرائع الذي اعتمدته الديبلوماسية الجزائرية في تعاملها مع الحملة المصرية والعدوان الإعلامي في حق الجزائر، وقد تدخلت وزارة الخارجية أكثر من مرة بكل حكمة ورزانة وتعاملت مع التطورات ببرودة أعصاب لا تتوفّر إلا عند الدول الكبيرة والمتحضرة، وهو نفس الموقف الذي اعتمده البرلمان الجزائري بغرفتيه، حيث سجلا مواقف رجولية تعكس بلد الشجعان والفرسان.

  • جريدة الجزائريين الأولى، « الشروق » هي الأخرى تبقى في ذاكرة كل الجزائريين، حيث تقرأ مئات الرسائل والفاكسات والإتصالات الهاتفية والزيارات، هبّة التضامن والإشادة بما قدّمته « الشروق » في ملحمة إعلامية نجحت في تفجير فضائيات مصرية قادت عدوانا إعلاميا في حق الجزائر، فكانت « الشروق » جريدة كبيرة في بلد كبير متعوّد على تحقيق الانتصارات بالتضحيات.

À propos de Artisan de l'ombre

Natif de Sougueur ex Trézel ,du département de Tiaret Algérie Il a suivi ses études dans la même ville et devint instit par contrainte .C’est en voyant des candides dans des classes trop exiguës que sa vocation est née en se vouant pleinement à cette noble fonction corps et âme . Très reconnaissant à ceux qui ont contribué à son épanouissement et qui ne cessera jamais de remémorer :ses parents ,Chikhaoui Fatima Zohra Belasgaa Lakhdar,Benmokhtar Aomar ,Ait Said Yahia ,Ait Mouloud Mouloud ,Ait Rached Larbi ,Mokhtari Aoued Bouasba Djilali … Créa blog sur blog afin de s’échapper à un monde qui désormais ne lui appartient pas où il ne se retrouve guère . Il retrouva vite sa passion dans son monde en miniature apportant tout son savoir pour en faire profiter ses prochains. Tenace ,il continuera à honorer ses amis ,sa ville et toutes les personnes qui ont agi positivement sur lui

Voir tous les articles de Artisan de l'ombre

S'abonner

Abonnez-vous à notre newsletter pour recevoir les mises à jour par e-mail.

Les commentaires sont fermés.

Académie Renée Vivien |
faffoo |
little voice |
Unblog.fr | Annuaire | Signaler un abus | alacroiseedesarts
| Sud
| éditer livre, agent littéra...