كيف نحول التفكير المبدع للشر الى تفكير مبدع للخير ؟
ان الانسان يصنع شبابه او شيخوخته بيده فتاريخ الولادة لا تاثير له على الجسم فهناك شباب فى السبعين من العمر و شيوخ فى العشرين من عمرهم ان الشيخوخة هى الارتياب بالحياة وهى الاستسلام للحسرة و الندم و الاقلاع عن الكفاح… ان التقاعد الحقيقى هو الانقطاع عن العمل و عندها تقترب نهاية الانسان …ان الشباب يقتضى التكيف مع ظروف الحياة المتغيرة و الابتعاد عن الروتين و الاستعداد ليوم الحساب الاكبر و العمل
للدنيا كانك تعيش للابد وان تعمل للآخرة كانك تموت غدا
ان العمل للدنيا يتطلب الهدوء و الصبر لان الحياة امامك طويلة بينما العمل للآخرة يتطلب الابتعاد عن الحرام لان الموت لا ينذر صاحبه بل ياتى على حين غرة… و اهم عوامل النجاح فى الحياة و الحفاظ على الشباب هو الابتعاد عن الخوف من المستقبل بل يجب الاعداد له على روية و على مهل …ان المراة او الرجل اذا بلغ احدهما الستين من عمره بدا يستعد للموت …بينما الكثيرون يعرفون ان الارادة تتغلب على الياس و العجز فالمراة فى التسعين من عمرها اذا تمسكت بالحياة و عملت كل شىء بيدها فانها تبقى قوية و لا تحتاج الى المساعدة لانها اعطت لنفسها الثقة فكسبتها
ان المجنون الحقيقى هو الذى يستسلم للهزيمة رغم انه يمتلك القوة و الارادة و روحا حية مبدعة ان قوانين التفكير المبدع تدعونا الى التفكير فى الآخرين و التعاون معهم من اجل بناء مجتمع افضل ان هذا التفكير المبدع يتطلب التغلب على الطمع الشخصى فلا بد من بناء مجتمع جديد قائم على المحبة و الاستقامة …ان عدم الرضا عن النفس لا يجب ان يحجب عنا ان العالم بخير مهما تعرضنا الى ازمات
ان من واجب كل فرد ان يغير نمط تفكيره المبدع للشر الى تفكير مبدع للخير و لا بد من التعاون مع الآخرين من اجل ان يعم الخير الجميع ففى الاتحاد قوة… و لا بد التفكير فى النجاح و الحديث عن النجاح دائما مهما كانت الظروف قاسية و لا بد من المثابرة على العمل من اجل التقدم ولو خطوة واحدة كل يوم و سترى انك تقدمت خطوات الى الامام لانك لم تتراجع و لم تياس و لم تتوقف عن المحاولة و لا بد من الايمان بان العمل وحده يحقق الامانى كلها مهما صعبت ولكن بمحبة و اخلاص و بجهد كبير
31 août 2009 à 23 11 41 08418
La disparution de la sœur de Saïd Belfedhal « Cherifa Belfedhal »
Devant ce terrible événement, je présente toutes mes sincères condoléances à la mémoire du défunt « Que Dieu l’accueille en son vaste paradis »
Prenons vive part à votre grand chagrin.
Affectueusement et tristement