Lundi 19 Janvier 2009 17h50mn 38s
« hadj kouider »
انقضت سنة من غياب الأستاذ:(هبال منصور)
في مثل هذا اليوم من إطلالة السنة الجديدة 2008،عرجت كعادتي لعيادة صديقي (منصور)، و قد تعودت على زيارته يوميا منذ دخوله المستشفى منذ نحو شهر. زرته صباح هذا اليوم الأول من الدخول المدرسي بعد العطلة الشتوية على الساعة السابعة والنصف ، ووجدته برفقة زوجته الجالسة بمحاذاته ، و لم تفارقه لحظة منذ اللحظة التي ألمّ به هذا المرض المخيف . كان نائما نوما يبدو عليه رفيقا هادئا ، وقد علا وجهه صفاء ، وارتد إلى وجه ذلك الشاب الذي عرفته في الثلاثين من عمره. بدا لي صديقي في هذه اللحظة شابا في الثلاثين ربيعا لا خريفا ،
واستبشرت خيرا ، وانشرح خاطري ، وودّعته على أمل الرجوع بعد حصص الدرس على الساعة الحادية عشر، وولجت حجرة الدرس ، وبي انفعال لم أتبيّن مصدره ، كنت كالقلق أو هكذا بدا لي ، وانطلقت في موضوعي مع طلبتي .. ورنّ هاتفي بعد نصف ساعة ونادرا ما كان يفعل ذلك ، واستسمحت الحاضرين هنيهة ، وتوسلت الباب أستجلي الخبر ، ونزل عليّ خبر الصاعقة ، فلم أدر إلاّ وأنا أهرول إلى المستشفى ، ووجدت الّذي لم أتوقعه – لأن بارقة أمل كانت مازالت منتعشة في نفسي - . وجدت الوجوه التي أعرفها واجمة ، واقفة أمام مدخل الجناح تتبادل النظرات ، وأسرعت إلى الحجرة التي بها صديقي ( منصور ) ، وكان مسجّى برداء أبيض ، وصديق واقف عند رأسه يتلو على روحه آيات كريمات ، وانهمر دمعي ، وتسمّرت إلى جانبه ، وتلوت على روحه الكريمة قلب القرآن ، ورجوت الذات العلية المقدّسة أن تتقبّله بما تتقبّل به المقبولين ، وحملتني الذاكرة خارج الحجرة .. فلقد عرفت صديقي المسجّى بالأبيض منذ أكثر من ثلاثين سنة ، لقد كنّا طلبة في الثانوية .. يضمّنا قسم واحد.. ثم انتقلنا إلى الجامعة .. وعملنا معا في حقل التدريس مدّة من الزمن قبل أن ينتقل إلى الجنوب الجزائري ليعود بعدها إلى الثانوية التي فيها بدا وقد اختار صديقي مادة التاريخ الذي كان به شغوفا ، وكوّن لنفسه مكتبة ثرية جمعها مثل ما يجمع أيّ هاو هوايته . جمعت مكتبته صنوفا من الثقافات والمعارف والعلوم . كان دائم المطالعة ، مولعا بها ، متتبعا الأحداث العالمية المتشابكة مثل تتبعه للأحداث المحلية ، ومتتبعا الأخبار والتحاليل السياسية المتنوعة مثل تصيده الطرائف والأمثال الشعبية .
هو دمث الخلق ، مرح ، خفيف الظل ، والكل يجمع على ذلك ، لا تفترّ فكاهاته ولا نوادره . لا ينتهي من نكتة حتى تجد نفسك مستلقيا من الضحك ، عفويّ غير متصنّع ، منطلق غير متزمّت ، اجتماعي منفتح على جميع شرائح المجتمع ، عارف بأساليب تعابيرهم ، وبدقائق تصويراتهم . جادُّ في المناقشة ، مجادل متجدد المعلومات ، متدفّق …
كان صديقي ( منصور ) أنسب لمجتمعه ، لأنه دائم التفكير فيه ، يتمنى ازدهاره ، ويعمل على رقيّه بما أوتي من طرائق البيان ، وأساليب البرهان .
كان يشحذ قلمه مع الأيام ، وكلّما ازدادت الأيام تقدّما ، ازداد قلمه معها شحذا ، فقد كان يكتب عمّا بذاته من قناعات وأفكار ، وكانت مقالاته تنشر في جريدة ( السفير ) الأسبوعية الطيبة الذكر، والخبر الأسبوعية ، كما كان ينحو في سنيه الأخيرة إلى نوع من البحث التخصصي المتعلق بعالم التصوف والزوايا ، وكان بحثه الأخير ( التجليات الربانية في الزوايا والسادة مشايخ الطرق الصوفية ) ، وقد أنجزه وهو في مرضه بين الإشعاع الكيماوي ، وتداعيات هذا الإشعاع على جسمه ونفسه .
هكذا كنت أعرف صديقي … وتمر سنة كاملة على رحيله ، وما فارقني فيها لحظة ، وهكذا كنا في دنيانا ، لم يكن يفارق روحي مع أنّ شبحينا لم يكونا يلتقيان إلاّ قليلا .
الأستاذ الحاج اقويدر عبد اللطيف
ثانوية زكريا مجدوب ( السوقر )
20 janvier 2009 à 4 04 51 01511
J’ai les larmes aux yeux en lisant cet emouvant temoignage!
Rabi Yarham mon frere Hebal Mansour. C’etait un homme hors pair. Sa compagnie etait comme telle decrite par ce noble coeur qu’est Mr Hadj Kouider Abdellatif.
Avec feu Mansour, le rire etait facile, naturel et spontané.
Il revait d’une jeunesse algerienne eduquée et responsable, c’est pour cela qu’il avait choisi l’enseignement. Ses outils etaient simples: etre proche de ses eleves et surtout ne jamais avoir la grosse tete. C’etait un fils du peuple et des plus nobles! Je me rappelle encore de ses trouvailles linguistiques pertinantes mais surtout droles.
Repose en paix l’ami et un grand salut a la formidable famille Hebal.
30 janvier 2009 à 22 10 34 01341
إني أفتخر بك، ياأستاذي الحاج قويدر عبد الحفيظ، وأعرف مدى وفائك لأصدقائك، وتفانيك في محبتهم » فرب أخ لم تلده أمك »، لكنها سنة الله في خلقه، فهذا آت من جديد والآخر ماض إلى ربه المجيد
فقد فقدت مدينة السوقر أحد رجالاتها الذين يشهد لهم القاصي والداني بالأخلاق العالية والإحترام المكتسب من المجتمع
فطوبى لفرد شهد له الخلق أمام الخالق » إلا من أذن له الرحمان وقال صوابا »
فإني أعزي مدينة السوقر وأبنائها في المرحوم هبال منصور- رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته والصبر لإخوانه وكل أهله وأصدقائه
أخوكم السيد بسدات الطيب
مدينة متليلي ولاية غارداية
5 octobre 2010 à 11 11 57 105710
ااخى الغالىالاستاد الحبييب قويدر عبد الطيف ابعت لنم بالمواساة وخالص العزاء من فلسطين الحبيبة من غزة المحاصرة والفدس التى كان حبيبى واخى وصنوى المرحوم هبال منصور مناضلا من اجل ققضى فلسين اننى اعرفة جيدا حيث عملت معة فى التانوية الجديدة انا لله وانا الي راجعون التحية والسلام الىذوي وكل ابناء السوقر لهذا الفقيد
الاستاذ والشاعر الفلسطينى جمعه عبد العال
5 octobre 2010 à 12 12 08 100810
كل ابناء غزة فلسطين يبعتون بخالص المواساة والعزاء الى شهيد القضية الفلسطينيعة االاستاذ المرحوم هبال منصور نسال اللة له الححمة ولذوبة خالص العزاء
الاستاذ والشاعر الفلسطينى جمعة عبد العال غزة فلسطين
5 octobre 2010 à 17 05 20 102010
مشروع المرحوم الثقافى
ربما الكثير من رفاق الاستاذ هبال منصور لايعرفون ماكان يفكر فيه هذا الاخير لقد كان يحضر كتابا خاصا لمنظقة السوقر عالج تاريخ نشاة هذه البلدة وكذا عادات وتقاليداهلها
للتذكير ان الكتاب قد انتهى من تاليفه بايام قليلة قبل وفاته لذا اطلب من عائلة المرحوم وكذا اصدقاءه ان يعطوا اهتماما بالغا لهذا الارث التاريخى لانه يحتوي على شهادات ومعلومات قيمة
من الاستاذ بلفضل الطاهر استاذ اللغةالحية متوسطة بن عيسى عبدالقادر السوقر
5 octobre 2010 à 23 11 19 101910
لاشئ هذا ماألفنا طول رحلتنا البعيدة لاتأسفوا لنفوق راحلة وهت من ثقل جملتنا المفيدة فعلى الطريق سنصطفي أخرى جديدة وإذا وهت كل الجمال عن إحتمالك وإحتمالي فليكن قدمي أحد من الحديد وخطوتي أبدا وطيدة لاماتعبت ولو ظللت أسير عمري كله فوق اللظى سيظل يفعمني الرضى مادمت طاهرا وحميداماذاأقول وأنت عندي ياصديقي لو قدموا الدنيا مقابل شعرة من مفرقيك لقلت دنياكم زهيدة
6 octobre 2010 à 10 10 21 102110
ايها الاخوة الاعزاء النرام ابناء مدينة السوقر الاماجد من غزة الصمود ومن كل ابناء الشعب الفلسطينى ابعت لكم بخالص العزاءوالمواساة لفقيد القضية الفلسطينية الاخ المناضل منصور هبال الذى عرفتة جيدا شهما واصيلاومدافعا عنيدا عن القضية الفلسطينية وعن القدس الشريف والتى كان يحلم بالصلاة فيها الاخ الغالى منصور الذى عرفتة عنقرب مع الاخ صافى عيسى والاستاذ عبد الطيف قويدر ولقد عملت 10 سنوات فى تانوية السوقر الجديدةمدرس مادة الفلسفة حيت كان المرحوم مرسا تمادة التاريخ وعبد اللطيف استاذ اللغة العربية نعم مازلت اذكره واذكر والدة رحمة اللة علية الذى كان يعمل فى حمام كان والدة شهما كريما اصيلا وعربيا مساما كان يحب الفلسطتينولقد كان منزل ال هبال منزلى ولقد كانوا يحبوننى جدا لقد كان منصور هبال فلسطينى القلب جزائرى المولد انا لله وانا الية راجعون المواساة والعزاء لذوىه الكرامولاحولة ولاقوة الا بالله العتى العظيم
الاستاذ جمعه عبد العال استاذ الفلسفة سابقا بالتانوية الجديدة غرة /فلسطين
6 octobre 2010 à 10 10 36 103610
تحياتى القلبية الخالصة الى كل ابناء مدينتى الحبية السوقر الغالية على قلبى والى كل ابنائ الذين قمت بتدريسهم الفلسفة واى اهلى بون استتناءفى الجزائر الغالية علىقلبى للتواصل البريد الالكترونى
juma200994@hotmail.com
6 octobre 2010 à 10 10 59 105910
الاخوة الاكارم كل من يقرا هذة الرسائل االرجاء ان يبلغها الى ال هبال الكرام والىكل الاصدقاء فى مدينة السوقر وخاصة الاساتذة القدماء ولكم جزيل الشكر الاستاذ/ والشاعر الفلسطينى جمعه عبد العال