كل الد نيا
أسبوعية وطنية مستقلة شاملة
السنة الثالثة العدد139 من 26 مارس إلى أفريل2002
ثقافة
عبد الحميد صحراوي
عودة قوية بعد عطاء10 سنوات
عرض الفنان التشكيلي عبد الحميد صحراوي عدة لوحات زيتية في مقر الجمعية الجاحظية و قد فتح المعرض أبوابه منذ بداية مارس ليستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري
اختص الرواق الأول باللوحات التي تعكس العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر و قد علق الفنان على بعض لوحاته « الجزائر المغدورة » « القناع » « المهرج » أما الرواق الثاني فقد فتح المجال للأبراج الفلكية الإثني عشر حيث انفردت كل لوحة بألوان زاهية و إيحاءات تميز كل برج على حدى و استعمل الفنان من خلال الألوان الأساسية و الثانوية كالأحمر و الأصفر و البرتقالي و الأسود و الأزرق الغامض إلى جانب الألوان الفاتحة
أثار فضول الزوار إلى معرفة هذا الفن الجديد في مضمونه فكان توافدهم كبيرا من طرف فئات مختلفة و استحسن الروائي و الشاعر « الطاهر وطار » رئيس جمعية الجاحظية الذي التقته « كل الدنيا » لوحات الفنان معلقا أنها شيء جديد يختلف عن المألوف و عبر عن سروره بفكرة احتضان المعرض بمقر جمعيته و قد سبق و أن احتضنت الجمعية معرضين لفنانين تشكيليين مضيفا « لا بد أن نشجع المواهب الشابة و نظهرها حتى يتسنى للجميع معرفة ما تخفيه هذه العقول المبدعة
و في دردشة مع الفنان التشكيلي صرح لنا بأنه فيزيائي و مختص في الإعلام الآلي و قد مارس موهبته منذ السن17 سنة و قد كانت عودته لفنه منذ 10 سنوات بعد انقطاع يعود إلى أسباب و يضيف أنه ثاني عرض له حيث سبق و أن عرضت ألواحه في تونس1998 و في الأخير يأمل الفنان أن يلقي عرضه إعجاب الزوار المهتمين و يشمل أماكن أخرى
الجاحظية
حسب التصنيف الفرنسي يقول الدكتور حسين أبو النجا أن الغلاف الجانبي يتكون من إسم المؤلف أعلى الغلاف الجانبي عنوان النص وسطه و دار النشر أسفله لكن المتمعن في الغلاف الجانبي لروايات الجاحظية يلحظ أن اسم المؤلف و عنوان النص مبرزين غير أن دار النشر استبدلت بالنوع الأدبي ناهيك عن اللون المستعمل في كتابة العناصر الترميزية في الغلاف الجانبي و الذي يتأرجح بين الأسود و الأحمر الأخضر على الرغم من ان مورثية التقليد تأرجحه بين الأسود و الأبيض
يقول الدكتور حسين أبوالنجا أن الجمالين يقسمونه إلى قسمين علوي و سفلي غير أننا في روايات الجاحظية نؤثر تقسيمه إلى ثلاثة أقسام علوي سفلي و أوسط و ذلك سبب وجود الرسم أو الإشهار المصور الذي يتمركز في الوسط و يستقل الجزء الأكبر من الغلاف المركزي بعنوان النص يليه في القسم العلوي باحثو جماليات التلقي يبدؤون في ترميزه باسم صاحب النص
7 septembre 2008
Non classé