شوف يا أحمد
لا تلمني
أفهم أن مهمة الصحافة تتمثل في نقل الأخبار إلى ملتقييها و إن هذا كان هدفا أساسيا ضمن أهداف أخرى قامت عليها نشأة الصحافة في العالم و أزعم أنه لا يخونني سوء التقدير أو البعد عن الفهم حين أقول إن هذا التصور هو السائد إلى اليوم في عقول الكثيرين منا و الأمر في هذا لا يحتاج إلى استحضار أدلة أو
البحث عن مسوغات لتأكيد سلامة وجهة النظر هذه و صحة مثل هدا الاعتقاد….نعم هناك الرأي في الصحافة و له أهميته و هناك دور الصحافة في تثقيف قرائها و له من الأهمية ما له …و لا يجوز إغفال مهام الصحافة في نشر المعلومة لما تمثله من عنصر جذب للقراء
كما لا يصح تجاهل رسالتها في خلق الوعي بضوابطه الأخلاقية ….و نخطئ في كل حساباتنا لو لم نلق بالا لما ينبغي أن نقوم به في قضايا ساخنة و حساسة و إن مناسبة كتابة هذا الموضوع ….دون حاجة إلى مزيد من ذكر الأسباب و مبررات اختيار هذا التوقيت
أريد باختصار أن أقول إن خدمة المجتمع تبدأ من اقتحام الصحافة للمواضيع الحساسة و للأحياء التي بلغها البؤس و يعوز قاطنيها الحاجة إلى لقمة العيش و يسكنها صوت من لا صوت له في جهد أمين و نزيه و صادق يقدم على كشف المستور و نقل واقعه إلى القيادة لإطلاعها على ذلك و اسأل الزملاء في هذه الجريدة هل فكرتم قبل زيارة المعنيون في زيارة لهذه الأحياء
و ماذا انتم فاعلون بعد هذه الزيارة
L’écho de Tiaret -hebdomadaire régional d’informations générales-N°09 du 09 au 15 novembre 2006
6 septembre 2008
Non classé