RSS

من الفيزياء إلى التشكيل، عبد الحميد صحراوي « 

6 septembre 2008

Non classé

elmassa.bmp

    يومية وطنية مسائية 

الأربعاء02 أفريل 2003  العدد 1831 

ثقافة 

 من الفيزياء إلى  التشكيل، عبد الحميد صحراوي  ل »المساء » 

الثقافة الصحراوية  خام لم تعبث بها العصرنة

يكن لغرداية الكثير من الحب و يحتفظ لها بذكريات حلوة  فنان  حتى النخاع  و فيلسوف في جمعه  بين موضوعية العلوم التقنية  و شاعرية الفنون التشكيلية ،هو الرسام العصامي عبد الحميد صحراوي  من مواليد1961 بالسوقر ولاية تيارت ، خريج معهد الفيزياء  بجامعة باب الزوار  و يعمل حاليا  في ميدان المعلوماتية بعد حيازته على شهادة أخرى  في هذا الاختصاص ،كان للمساء معه لقاء في قاعة العرض بمركز إعلام و تنشيط الشباب ـ غرداية ـ  بين لوحاته التي لا يقل عددها عن العشرين و التي ألمت بكل ما يختلج الجزائري من أفكار 

أجرت الحوار سعاد حجاج 

- متى كانت البداية،و ما مدى تأثير  الفيزياء،الطاقة و الأعلام الآلي  في موهبتك؟ 

- أحببت الرسم منذ نعومة أظافري  و أحسست بالدواعي  الشديدة لممارسته  في بداية المراهقة ،أي في سن الحادية عشر و الثاني عشر سنة،رسوماتي  آنذاك اقتصرت على المناظر الطبيعية بعد ذلك كان للدراسة تأثير كبير  و مباشر عليها ، فمادة البصريات  مثلا أفادتني  بكل ما يتعلق بالألوان  من مزايا و تقنيات  مزجها و تدرجها أما المنطق الرياضي  فدفعني لاختيار  و تبني المدرسة التعبيرية  بالدرجة الأولى و التكعيبة في بعض الأحيان  فالفيزياء من الكون إلى الذرة  تستدعي تفعيل المخيلة  و الفن يعتمد على الخيال  و لعل هذا هو الرابط  الوطيد بينهما و أنوه بالمناسبة بتشجيعات أمي  و أخي الأصغر  في المواصلة ليومنا هذا و فضلهما في ذلك 

- من خلال لوحاتك نلاحظ تركيزك على الثنائيات أو الزوج  و عدم توضيحك  للمعالم و التفاصيل  الدقيقة بالإضافة لاستعمالك بكثرة اللون الأزرق 

- تركيزي على الزوج مرده إلى أنه  أساس المجتمع  بدءا بالذكر و الأنثى و وصولا إلى المواطن و السلطة  مرورا بالأب و ابنه  الصديقين و غيرهما  و من هذا المبدأ  تأتي ضرورة الحوار  بين كل ثنائية  فهو امثل سبيل لإيجاد حلول  و أمتن قاعدة لكل بداية  و حين يكون التواصل  يزداد احتمال النجاح  في الأمور أما بالنسبة  لعدم توضيح المعالم فلكي لا أثبط مخيلة الأشخاص و لأحرض الأفكار و لأجذب المتفرج أيضا  أما عن استعمال اللون الأزرق فهو السماع الروح الحرية و الانطلاق  نحو الأفق  و أشير أيضا إلى أن الأسود على عكس ما يعتقد الأغلبية بأنه دلالة للحزن و التشاؤم فهو بالنسبة لي رمز الطاقة بكل ما تحمله من معان 

- ما مدى تأثير الصحراء  على نفسيتك و أفكارك الخاصة  و أننا نلاحظ لوحتان للترقي أو الرجل الأزرق، لوحة قصور  غرداية و أخرى تحمل ثنائية  إفريقية   

- إن الثقافة الصحراوية لا زالت خاما و لم تعبث  بها بعد يد العصرنة ،ناهيك عن شاعرية أجواءها  التي تساعد الفنان  على العطاء  و بالنسبة لي ففي الصحراء شيء ما في مكان ما يدعوني للبحث عنه 

- لنتحدث قليلا  عما تستعمله من تقنيات أثناء الرسم 

غالبا ما أستعمل القماش  و أحيانا  تقنية إلصاقة  على الخشب إلى جانب الألوان الزيتية و السكين 

- ماذا عن نشاطك و أعمالك المستقبلية  

- قدمت معارض كثيرة بكل من مسقطي رأسي  تيارت و الجزائر العاصمة  وهران تيسمسيلت  و بخارج الوطن  في تونس و نيويورك  و عن قريب إن شاء الله  بقسنطينة و تمنراست  لأمسح كل الجزائر  كما شاركت في تظاهرة  سنة الجزائر بفرنسا  و حاليا أنا بصدد  فتح موقع على الانترنت  و الموقع هو WWW.SAHRAOUI.FR.ST 

- ماذا تمثل لك كل كلمة من الكلمات الآتية 

- الجزائر, الأم غرداية الذكريات   

-الفن التشكيلي , التعبير العمل 

الطاقة ,الحركة 

الحب, الصراحة 

المرأة, الجزء الثاني 

الطفل, البراءة 

المستقبل,التفاؤل 

- وهل من دعوة الأولياء  للاهتمام  و تنمية مواهب أبنائهم  أو لنقل رعاية  مشروع الفنان  بداخل كل طفل صغير 

- أضم صوتي  لفرويد حين قال دع الطفل يرسم  ليخرج الطاقة  الكامنة  بداخله  و لفكتور  هيجو  حين علق  عن خربشات ابنته  في أوراقه  بأنها طريقتها  الخاصة في التعبير و أفضل وسيلة لخلق التوازن  بداخلها 

 

À propos de Artisan de l'ombre

Natif de Sougueur ex Trézel ,du département de Tiaret Algérie Il a suivi ses études dans la même ville et devint instit par contrainte .C’est en voyant des candides dans des classes trop exiguës que sa vocation est née en se vouant pleinement à cette noble fonction corps et âme . Très reconnaissant à ceux qui ont contribué à son épanouissement et qui ne cessera jamais de remémorer :ses parents ,Chikhaoui Fatima Zohra Belasgaa Lakhdar,Benmokhtar Aomar ,Ait Said Yahia ,Ait Mouloud Mouloud ,Ait Rached Larbi ,Mokhtari Aoued Bouasba Djilali … Créa blog sur blog afin de s’échapper à un monde qui désormais ne lui appartient pas où il ne se retrouve guère . Il retrouva vite sa passion dans son monde en miniature apportant tout son savoir pour en faire profiter ses prochains. Tenace ,il continuera à honorer ses amis ,sa ville et toutes les personnes qui ont agi positivement sur lui

Voir tous les articles de Artisan de l'ombre

S'abonner

Abonnez-vous à notre newsletter pour recevoir les mises à jour par e-mail.

Les commentaires sont fermés.

Académie Renée Vivien |
faffoo |
little voice |
Unblog.fr | Annuaire | Signaler un abus | alacroiseedesarts
| Sud
| éditer livre, agent littéra...