زيتنا في بيتنا
فذكر أن نفعت الذكرى
أثبتت كارثة دخول الجراد إلى التراب الولاية السنة الماضية أن الجهاز الوحيد الذي يعمل في هده المدينة بكفاءة و اقتدار هو الإدارة المحلية و على رأسها والي الولاية يصرف النظر عن التجاوزات المختلفة التي تعمل ضد المواطن لصالح النظام و حمايته فإن الأمانة تقتضي منا أن نعطيها حقها و
نشهد لها بالكفاءة على الأقل هي في موقع الفعل و هده من خلال ما قامت به من تحقيقات مسبقة لزحف الجراد و قراع طبول الخطر الذي يعد من اختصاص مديرية الفلاحة التي أكتفت بإصدار البيانات و التضمينات الساذجة التي أطاحت بمديرها إذ لم يفعل مدير الفلاحة شيئا مند أن دخلت أسراب الجراد أجواء الولاية سوى التهوين من حجم الكارثة حتى اجتاز الجراد الصحراوي و غزوها للغرب بما يعني أن احتمالات قدوم الجراد إلى تيارت كانت مؤكدة لم تلتفت المديرية بكاملها لهدا التحذير فالمديرية ليس لديها الوقت لمتابعة مثل هده الأمور في الوقت الذي شاهدنا وزير الفلاحة يحرم نفسه من عطلته و والي الولاية الذي نصب خليت تتبع بيانات مديرية الفلاحة حول وضعية الجراد التي اعتمدت هده الأخيرة أسلوب المغالطة في خوض الحرب ضد الجراد في حين وضعت ولايات أخرى خططا تحسيسية و كفاحية هده الولايات تعتقد أنها تنتمي لدولة واحدة لكنها تعي أن ما تواجهه حرب حقيقية تحتاج لأمانة المواجهة و ليس الإنكار فلنتصور إن كانت العديد من المديريات التنفيذية تحذوا نفس المنطق الذي كانت تسير عليه مديرية الفلاحة آنذاك خاصة و نحن اليوم أمام داه أنفلونزا الطيور و الاسمنت المغشوشة و الأمراض المتنقلة عن طريق المياه و كل داء أكبر كارثة من الجراد قد يؤدي بحياة الإنسان فإلى هنا نعتقد أن الذكرى تنفع و لا مجال لأساليب المغالطة خاصة لما يتعلق الأمر الحياة الأبرياء
محمود كبيش صدى تيارت أسبوعية جهوية إعلامية شاملة-
العدد 07 من 19 إلى 25 أكتوبر2006
5 septembre 2008
Non classé