زيتنا في بيتنا
كان يما كان في حاضر العصر و الأوان
كان هناك مزرعة كبيرة مترامية الأطراف تسكنها إحدى و عشرون دجاجة لا وجود للديوك و لا حتى ديك واحد لم تكن تلك الدجاجات دجاجات عادية أبدا بل كن دجاجات يبضن ذهبا نعم يعطبن بيض من دهب وكان هناك أيضا مزارع كبير الجسم صغير العقل لم يكن صاحب المزرعة لا بل كان مصاحب
مزرعة بعيدة جدا جدا عن مزرعة أولئك الدجاجات البريئات إلا أنه في يوم تعيس بئيس حضر هدا المزارع على حين غرة و بدون أي دعوة من أي دجاجة من الدجاجات بعد أن سمع عن بيض أولئك الدجاجات الذهبي و دخل تلك المزرعة التي لم يكن بها أي ديك و حطم سياجها القصير و أخد واحدة من الدجاجات المسكينات من بين إخوتها و صاحت الدجاجات و حاولن منع المزارع من أخد اختهن و لكن لم يستطعن دلك ( لأن لم يكن هناك ديك بين الدجاجات فقررن الدجاج أن يعقدن اجتماعا طارئ في الحال لمناقشة فقدان أختهن الدجاجة من بين أعينهن و بعد صيحات عدة و كاكات عالية قررن الامتناع عن بيض الذهبي حتى يرجع إليهن داك المزارع الكبير من تلك المزرعة البعيدة أختهن المفقودة و يقدم إعتدار رسمي بدلك إلى مزرعة الدجاج و بالفعل طبقن الدجاجات هدا الاتفاق
إلا أن المزارع الكبير الجسم الصغير العقل عاد مرة أخرى و لكن هده المرة ليس لأخذ دجاجة أخرى فقد راء أن يبقى على الدجاج و يأخذ البيض الذهبي فقط و لكن المزارع دهش عندما لم يجد أي بيض في أعشاش الدجاجات
جميع أعشاش الدجاجات العشرين كن بالأمس إحدى و عشرين دجاجة خالية تماما من البيض ففهم المزارع إن الدجاج قد أتفقن على مقاطعة بيض البيض الذهبي
فقد كان مزارعا ماكرا حدقا إلا أنه تصرف بسرعة و توجه على الدجاجات التي بانت عليهن علامات الفزع قائلا « إذ لم تعطوني بيضكن الذهبي فسيكون مصيركن كمصير أختكن الدجاجة بالأمس و دهب على أن يعود في الغد و كعادة الدجاج عقدن مؤتمر طارئ في إحدى أقفاص الدجاجات لمناقشة مستقبلهن الدجاجي و بعد صيحات و كاكات و ضرب بالريش على خشب القفص قررن الدجاج الاستمرار في مقاطعة بيض البيض الذهبي و رفعن شعار بيض الدجاج ليس أغلى من الدجاج و عدن كل واحدة إلى عشها الصغير إلا أنه كعادة الدجاج لم يغمض لأي دجاجة جفن و بتن ليلهن فزعات مرتعبات و كل واحدة تهم نفسها و تفكر تفكيرا دجاجي بالنجاة من دلك المزارع و مرت الأيام و لم يظهر دلك المزارع و مرت الأيام و لم يظهر دلك المزارع و استمر احتجاج الدجاج
و كذلك استمر المزارع في الحصول على بيضه الذهبي
و لكن هده المرة من تحت السياج
L’écho de Tiaret -Hebdomaire régional d’informations générales -N°07 du 19 au 25 octobre 2006
5 septembre 2008
Non classé