الافتتاحية
مقعد السيناطور لمن تكون الغلبة
محمود الكبيش
أجواء مضطربة تشهدها الساحة السياسة هده الأيام على وقع التنافس الحاد فيما بين المنتخبين المحليين لجميع التشكيلات السياسية من جهة و هده التشكيلات فيما بينها من جهة أخرى
من دون شك أن المنتخب يطمح لهدا الكرسي ليس بدافع تعزيز موقع حزبه الذي ينتمي
إليه بل بدافع مصالحه الشخصية
فيما تحاول قيادات الأحزاب السياسية المتنافسة الظفر بأكبر عدد ممكن من المقاعد داخل مجلس الأمة بدافع الحفاظ على وزنها سواء في الساحة السياسية أو داخل دواليب الحكم و رغم هدا التناقض بين المنتخب و تشكيلته السياسية يظل الاتفاق قائم بينهما ولو ضمنيا في إطار منطق السياسة الذي يعني « فن ممكن »
قد نقبل بهذا المنطق و لكن ما يلاحظ هو لهفة المنتخبين للجلوس على هدا المقعد وازع أخلاقي أو وازع ثقافي أو نضج سياسي مستعملة كل الإغراءات للتصويت عليهم اعتمادا على وازع « التيكي »
و هنا يحضرني سؤال مخيف فهل الذي يشتري الأصوات بالمال يستطيع أن يساهم في بناء مشروع مجتمع أو امة فللإجابة على هدا السؤال يحضرني مثل شعبي سائد » اللي يشريك بفرنك يبيعك بسولدي »
L’écho de Tiaret -Hebdomadaire régional d’informations générales-N°13-du 07 au 13 décembre
3 septembre 2008
Non classé