الافتتاحية
أتباع القيادة
محمود الكبيش
هده العلامة هي علامة تأثر و ليست علامة تعجب و التعجب نوع من أنواع من التأثر و كل جملة فيها نوع من
التأثر أو التأثير أو بكلمة أخرى فيها نفخة روحية من لدن صاحبها توضع أمامها علامة التأثر هده
ادن هده العلامة التي وضعت في العنوان هي تعبيرا عن غرابة يتوقعها الكاتب لفكرة الموضوع الرئيسية فهو لا يتوقع أن يكون رأي الناس في عمومهم موافق لها و هو أيضا يتوقع استغراب شريحة كبيرة من المجتمع مما سيطرح في هدا المقال هدا إن افترضنا قراءتهم لهدا المقال المتواضع
هناك معضلة تكمن في العلاقة بين القيادة و الأتباع و هي تتمثل في أن أي قرار اصدر قديما أو يصدر حديثا من القيادة لابد أن يقابل برفض يتبعه اتهام من قبل الإتباع و دلك في حالة أن القرار يتعارض مع مصالح الأتباع أو قناعاتهم الراسخة
ومن المعلوم أن في كل مجتمع توجد طبقة قيادية و هي أقلية و تحيط بها أكثرية من عامة الناس ووصف الاختلاف بين هدين المستويين نسبي و هو يعتمد على وصفنا لهدا المجتمع محور الاهتمام و الطبقة القيادية عادة ما تكون ادكى و اخبر و أقوى من الطبقة العامية
صناع القرار في قيادة هم دائما من الطبقة القيادية و يقابلهم المستفيدين الشعب مثل أما القيادة فيقابلهم الأتباع ما انتقده هنا هو أن الجماهير دائما ما تتهم صناع القرار بكل شيء تتخيله أيها القارئ لا أن يكون هدا القرار قد صدر لأسباب موضوعية و بناء على دراسات علمية و لو كانت بسيطة دائما ما تجد النزعة إلى هده الاتهامات عند الجماهير رغم أن النظرة الفاحصة و العلمية « المثالية » تقول أن لا قرار يصدر إلا بنية إفادة هؤلاء الجماهير
و الواقعية تقول انه لا دليل علمي على افتراض سوء النية عند القرار ما السبب في أن الجماهير تنزع دائما إلى سوء الظن بصناع القرار و هو تساؤل اطلب منك أيها القارئ أن تجيب عليه
فمفهوم « الجماهير » عندي أنها تمثل « دور » يقوم به الفرد و ليست مجرد مجموعة من الأفراد لهم صفات مشتركة فالفرد قد يكون ذكيا خبيرا بعيد النظرة شمولي الرؤية و لكنه قد يمارس دور الجماهير متى
عندما يفتقد دورا صانع القرار لمادا
لان الذي يده بالماء و مؤكد أن الدفاع هو إما تعارض القرار مع المصلحة الشخصية أو مع القناعة الشخصية أو مع الاثنين
صدى تيارت اسبوعية اعلامية شاملة العدد 09 من09 الى15 نوفمبر 2006
2 septembre 2008
Non classé