زيتنا في بيتنا
الأزمة تلد الهمة
صحيح أن إرضاء الناس غاية لا تدرك إلا أن دلك لا يعني أن الهمة مرجعية أو مبرر يبيح تسيير شؤون العامة بمقتضى الهوى و ما العزم و الحزم الدي عرفته عملية
توزيع السكنات الاجتماعية بمدينة تيارت مؤخرا إلا دليلا على دلك عكس الحصص السابقة التي كادت أن تتسبب في عاصفة هوجاء ان العبرة المستخلصة من دلك تتجلى من دون شك في همة الإدارة وحرصها على التوزيع الشفاف لهده السكنات الشيء الذي أثلج صدور المواطنين و كسر أبواق المناوئين و الخلاطة و هدئ عاصفة الغاضبين و التي توحي هده الهمة ببداية عهد جديد لعدالة اجتماعية لهده الولاية أسس لها » رجل بفضل رجال » بعدما كانت مجرد شعار أرهق المواطنين بحثا عنها و التي أرست أولى معالم العزيمة و الهمة اللتان هما قادرتان على إعادة جسور الثقة المفقودة بين المواطن و لإرادته أم نجاح الإدارة لا يقاس بالانجازات و المشاريع المحققة بقدر ما يقاس بمدى رضا المواطن خاصة البسيط الذي كثيرا ما تتقطع به السبل فلا يجد طريقا يسلكه غير السخط و التذمر إلا انه لا يرضى بالكذب و التحايل عليه و أكيد انه يرضى بالصراحة و النزاهة في معالجة قضاياه فمن دون أدنى ريب يعتبر هدان العاملان سلاحا يفتك الإحباط و اليأس و لا يترك لهما وقعا في النفوس المتذمرة و يستأصل جراثيم الإدارة المتعفنة و الذي لا يترك مستنقعا عكرا تستطيع العيش فيه فهل يحدو المعنيون بالدوائر الأخرى حذو المسئولين بعاصمة الولاية
1 septembre 2008
Non classé