زيتنا في بيتنا
« ران هنا يا لي قلتو ماتو »
لغاية الساعة و نحن نفكر هل سنقوم هدا الأسبوع بحسب جريدنا إنها كانت خارج نطاق تحملنا فالمرض أرهق إرادتنا في هدين الأسبوعين و ألزمنا الفراش و قد بحثنا عن أسباب هدا المرض و لمادا نتعب الآن و بهدا الشكل فما وجدنا إجابة تليق بمقامنا إلا ادعاءا بأننا خارجون من فرحة العيد والفرحة شيء طارئ في حياتنا و حياة أبناء طبقتنا لدا فمن الطبيعي إن تنهك الأعصاب التي تشتغل على الهم و الحزن و فجأة يدخل عليها الفرح و من الطبيعي أن تعلن شراييننا من جديد حالة الطوارئ عندما تصبح أزمة سير الغضب بداخلها و فجأة قررنا إدارة سير و العودة للسحب
انه الآن المرض و نكتب لكم من تحت مرضنا الذي لا نعرفه دوخة متقطعة ثوران في الرأس عند اتزان عند الوقوف منطقة القلب فيها حم و حرارة عالية ثقل كبير على صدورنا ضيق في التنفس
نعتذر لكم على هدا العيد أننا لم نكن في الموعد و لان المرض حاصرنا و أقعدنا في البيت
على كل العيد القادم ليس ببعيد و يعود العيد محملا بخارطة جديدة للفرح ها نحن عدنا للصدور من جديد فمتى كان العيد عنوان فرح عند من نشعر بتعب شديد و عدم قدرة على مواصلة الكتابة بل إننا نشعر أن ما كتبناه للان هو عبارة عن هذيان ليس إلا
1 septembre 2008
Non classé